تسوس اسنان الاطفال ؟!

ماهي أسباب التسوس لدى الأطفال؟

إن أسباب تسوس الأسنان عند الأطفال متعددة وهناك بعض الفئات من الأطفال تكثر لديهم نسبة حدوث التسوس لعوامل عديدة منم :


1- الأطفال الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكريات في غذائهم ويكاد أن يكون كامل غذائهم من السكريات .


2 - الأطفال الذين لا يتم تنظيف أسنانهم بشكل يومي , وتمر أيام عديدة دون أن يتم تنظيف أسنانهم بمعجون الأسنان والفرشاة .


3- الأطفال الذين يخضعون لمعالجة تقويمية لأسنانهم حيث تتراكم بقايا الطعام حول أجهزة التقويم وتزداد عندهم فرص الإصابة بتسوس الأسنان .


4- الأطفال الذين يتناولون أدوية وعلاجات محلاة لفترة طويلة بسبب أمراض مزمنة .

5- الأطفال الذين يعانون من أعاقات حركية وصعوبات تعلم .

ماهي أعراض التسوس ؟

-ألم بالأسنان ويُطلق عليها طبياً (Odontalgia/Odontalgy)، وخاصة بعد تناول الحلوى من الأطعمة أو السوائل الساخنة أو الباردة والتي تترجم بحساسية الأسنان.

- نخر مرئياً أو ثقوب.

- رائحة نفس كريهة.

(تظهر بعض هذه الأعراض عند اغلب الأطفال حين الإصابة بالتسوس)

كيف نحمي أطفالنا من التسوس؟

ولحماية أسنان هؤلاء الأطفال وغيرهم من التسوس , هناك أساليب وقاية يتم تطبيقها أما في عيادة الطبيب أو في البيت بمساعدة الأهل , وهذة الأساليب يمكن إيجازها بالتالي :


1- الغذاء السليم وعادات التغذية الصحيحة .

فمن المعروف أنة كلما زادت نسبة السكر في غذاء الطفل كلما زادت نسبة فرصة حدوث تسوس الأسنان , كما أن التركيز على عناصر غذائية معينة مثل الكالسيوم مثلا يساعد الأسنان على النمو بشكل سليم , من المهم أيضا عدم ترك زجاجة الرضاعة في فم الطفل الرضيع لساعات طويلة أثناء الليل , لان ذلك سبب رئيسي في حدوث تسوس الأسنان اللبنية المبكر عند الأطفال لما يحوية الحليب من سكريات .

2- تنظيف الأسنان يوميا بالفرشاة والمعجون .

يجب تشجيع الطفل على استخدام الفرشاة والمعجون مرتين في اليوم على الأقل , وللآهل دور كبير في متابعة ذلك والاستمرار في تشجيع الطفل على ذلك حتى تصبح عندة عادة يومية .



يمكن للطبيب أن يعلم الطفل والأهل أفضل وأسهل طريقة لتضيف الأسنان وذلك حسب عمر الطفل , كما أن هناك معاجين أسنان خاصة بالأطفال تحتوي على نسبة قليلة من الفلورايد حتى لا تؤذي أسنان الأطفال إذا تم بلعها وينصح باستخدام هذة المعاجين للأطفال تحت سن السادسة , كما ينصح باستخدام كمية قليلة جدا من المعجون في كل مرة , وان تتم عملية تنضيف الأسنان بأشراف من الأهل , وهناك فراشي أسنان تعمل بالبطارية وهي قد تكون مفيدة لبعض الأشخاص .


3-تطبيق المادة السادة اللاصقة على الأضراس الخلفية .
هي مادة لزجة تطبق على الأسطح الطاحنة للأضراس الدائمة كما يمكن تطبيقها علىالاضراس اللبنية إذا لزم , أن وجود هذة المادة باستمرار على الأسنان يعني عدم وصول بقايا الطعام إليها , أن معدل بقاء هذة المادة على الأسنان يتراوح بين 3-4 سنوات ويمكن أعادة تطبيقها على الأسنان كلما لزم الأمر .



4- استخدام عناصر الفلورايد .
أن تسليح الأسنان بعناصر الفلورايد يزيد من مقاومتها للتسوس والطبيب هو أفضل مرجع لمعرفة الطريقة والتركيز الأنسب لتقديم الفلور لكل طفل وذلك حسب العمر .
هناك الفلورايد الموجود في معاجين الأسنان والمضامض وبعض التركيبات الهلامية والمواد الطلائية التي تطبق فقط من قبل الطبيب .
وهناك أيضا حبوب الفلورايد التي يجب استشارة الطبيب قبل تناولها حتى يتمكن من حساب الكمية ألازمة لكل طفل , أن تناول كمية كبيرة غير محسوبة من الفلورايد يؤدي إلى تلون الأسنان الدائمة عند الطفل لذلك يجب الأخذ برأي الطبيب بما يتعلق بالفلور .


5- المتابعة المستمرة عند طبيب الأسنان .
من الأفضل مراجعة طبيب الأسنان مرة كل 4 – 6 اشهر للكشف على الأسنان وللتأكد من خلوها من أي تسوس وكذلك للتأكد من صحة نمو الفم والأسنان .

كيف نعالج الطفل إذا أصيب بالتسوس؟

يعتمد علاج التسوس على عمق و امتداد التسوس في السن نحو الجذور.

الحشو: إذا لم يكن التسوس عميقا، فإنه يعالج بعملية حفره لإزالته ومن ثم حشو السن بخليط من الفضة، أو الذهب، أو البورسلين، أو بالحشوة البيضاء. تعتبر هذه المواد المقوية أو المساعدة آمنة صحيا لحشو الأسنان. لقد ظهرت بعض المخاوف الصحية من استخدامات الحشوات المصنوعة من الزئبق ومشتقاته، خاصة املغم الفضة (وهو خليط من الزئبق والفضة)، إلا أن جمعية أطباء الأسنان الأمريكية - ADA - ومنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية - FDA - بالإضافة إلى جمعية أطباء الأسنان البريطانية - BDA - يدعمون استخدام الحشوة الفضية. و يقرون أن الحساسية الناتجة عن استخدام هذه المواد نادرة الحدوث كما هو الحال بالنسبة لاستخدامات المواد الأخرى سالفة الذكر.

الخلع: و ذلك عندما يصل التسوس إلى الأعماق. و يقوم بهدم بنية السن إلى درجة أنه لا يمكن ترميمه.

وأخيراً : ما دور الأم في تعليم طفلها العناية
بأسنانه؟

على الأم أن تستمر في الإشراف على طفلها أثناء تنظيف أسنانه حتى تتأكد من إتباعه للخطوات المذكورة أدناه بالشكل المطلوب:



وضع طبقة رقيقة من معجون أسنان الأطفال و الذي يحتوي على نسبة قليلة من الفلورايد. من الضروري على الأم أن تحذر طفلها من أن يبلع أي كميات كبيرة من معجون الأسنان.

استخدام فرشة أسنان ناعمة.


على أن يبدأ الطفل بتفريش سطح كل سن من الداخل (جهة اللسان) حيث تشكل هذه الأسطح الداخلية الأماكن التي يتراكم فيها البلاك أكثر من غيرها.


تنظيف أسطح الأسنان الخارجية لكل سن. بحيث تضمن الأم أن طفلها يقوم بتنظيف أسنانه من الخارج وخاصة أجزاء السن المحاذية لحدود اللثة.


يجب أن تتم عملية تنظيف للأسنان بتحريك فرشاة الأسنان ذهابا وإيابا.


تفريش أسطح الطواحين لكل ضرس. بحيث تتم عملية التنظيف ذهابا وإيابا برفق ولطف.


استخدام طرف فرشاة الأسنان في تنظيف الأسنان الأمامية من الداخل، سواء الأسنان الأمامية السفلى أو العليا.



إرشاد الطفل إلى تنظيف اللسان واعتباره أمرا مسليا.

عدم الإكثار من تناول الحلوى ، ويكفي مرة واحدة في اليوم وغسل الأسنان بعدها.

الإقلال من تناول المخللات لأنها حمضية ولها تأثير مباشر علي ذوبان طبقة آلمينا والعاج

بالإضافة إلى ماذكرناه سابقاً في كيفية حماية الأسنان من التسوس.

إن إهمال الأسنان وعدم علاجها في الوقت المناسب يعرضها لتلف كبير قد يؤدي إلى فقدان السن باكملة , كما أن مراجعة الطبيب باستمرار تمكنة من معالجة التسوس بأبسط الطرق وبدون الم .
أما إذا تم قلع ضرس قبل اوانة فلابد من مراجعة طبيب الأسنان لوضع جهاز حافظ للمسافة حتى يمنع انحراف الأسنان نحو الفراغ الذي يحدث بعد الخلع .

المصدر :
https://www.facebook.com/TheBeautyOfYourSmile